،ت ُعد قدرتنا على السمع من القدرات ال م ُذهلة عامل أذنيك كأنها أثمن األشياء لديك
.وستستمر في تزويدك ببيانات استثنائية وعمر مليء بالتجارب الصوتية المدهشة
وفي الغالب ال تستمع ألصوات عالية لفترة طويلة وكن حريصًا على أذنيك قد يكون
الرنين أو عدم الراحة أو الحساسية للترددات العالية والطنين الثالثي إشارة من أذنيك
.بأنك تدفعهما إلى حدودهما وتسبب لهما ضرر ال يمكن إصالحه
على سبيل الممارسة العامة، اكتشف ما يبدو أنه مستوى استماعك المفضل، ثم
اخفض حجم الصوت بنسبة 01% أو أكثر. ومما يثير الدهشة هو تأقلم أذنيك مع حجم
صوت أقل نو ع ًا ما بمرور الوقت، وما يبدو أنه صو ت ًا هاد ئ ًا في البداية قد يكون مثال ي ًا
116
صحة السمع
.لفترات استماع أطول
فقدان السمع الناجم عن الضوضاء
ت ُعد حالة فقدان السمع الناجم عن الضوضاء حالة يمكن الوقاية منها، وتحدث نتيجة
التعرض غير المتكرر ولفترة طويلة لمستويات زائدة من الديسيبل. وال ي ُ م ُكن عالج
الضرر الذي يصيب الهياكل الداخلية الحساسة لألذن ويمكن أن يصاب به الناس من
كافة األعمار. وقد يحدث الضرر مرة واحدة أو بالتدريج بمرور الزمن. وقد ي ُسبب
التعرض غير المتكرر لصوت "نبضة" شديد كانفجار، أو التعرض المستمر ألصوات
عالية تتجاوز 58 ديسيبل أضرارًا كبيرة. تشمل مؤشرات فقدان السمع الناجم عن
الضوضاء فقدان السمع وحدوث الطنين (تهيؤات سماع الضوضاء)، وهي حالة
يشعر فيها الشخص برنين أو طنين أو دوي مستمر. يقدم المعهد الوطني للصمم
واضطرابات التواصل هذه اآللية البسيطة وهي: تجنب التعرض لألصوات العالية
أو القريبة أو التي تدوم لفترات طويلة. وفيما يلي بعض المراجع العامة لمستويات
الصوت التي نتعرض لها في الحياة اليومية: طنين الثالجة (54 ديسيبل)؛ المحادثة
95( العادية (06 ديسيبل)؛ حركة المرور في الشارع (58 ديسيبل)؛ الدراجات النارية
120( بالحجم الكامل للصوت (501 ديسيبل)؛ صفارات اإلنذارMP3 ديسيبل)؛ مشغل الـ
.)ديسيبل)؛ األلعاب النارية (051 ديسيبل